منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الطريق الى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . محمدالمصرى يرحب بجميع الزوار فى المنتدى ويتمنا من الله اشتراككم معنا فى المنتدى
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى الطريق الى الله

 

 حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايهاب كمال الساوى
عضو مشارك



ذكر عدد الرسائل : 10
العمر : 57
العمل/الترفيه : ذكر الله تعالى
المزاج : الصلاه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
توقيع : حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم 15781610
عدد النقاط : 137940
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم   حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالسبت أبريل 21, 2012 8:54 pm

حظك من نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم

من كتاب محمد نبى الرحمة لعبدالله / صلاح الدين القوصى

يستهل عبدالله / صلاح الدين القوصى فيقول:

أختار الله تعالى صفوة خلقة وجعلهم انبياءه ورسله . وطهرهم وزكاهم وعلمهم . وأوحى أليهم بخاصية خاصة فى أرواحهم تميزوا بها عن سائر البشر . فنفوسهم وأرواحهم ليست كنفوسنا وأرواحنا . بل الله تعالى حفظها وطهرها وزكاها وعلمها وجعلها خزائن أنوارة . ومعادن أسراره .
فما بالك بسيد الأنبياء والمرسلين !!
ألا تكون نفسه هى النفس الأقدس . وروحه هى الروح الأعلى . وقلبه هو القلب الأعظم وعقلة هو العقل الأتم الأكمل
ولا بد ان يكون صلى الله عليه وسلم هو أعرف خلق الله بالله وأشد خلق الله خشية لله . وأعظم خلق الله حبا لله . وأعلى خلق الله أيماننا بالله .
وانظر ألى قوله صلى اله عليه وسلم ( أنى لأعرفكم بالله تعالى وأشدكم له خشية ) ويقول ( أن لى ساعة لا يسعنى فيها ألا ربى )
ويقول صلى الله عليه وسلم عندما رأى أصحابة وقد أشتد هزالهم من الجوع والسهر والعبادة بما لا تتحمل انفسهم أنكم لستم مثلى فأنى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى . ويقول صلى اله عليه وسلم ( أنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا)
ويقول أبن عابدين عميد الفقه الحنفى فى حاشيته أن نوم الأنبياء غير ناقض لوضوئهم عليهم صلوات الله وسلامه
فهذه هى الخصوصيات التى تميزت بها الرسل عن البشر . وتميز بها محمد صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء .
فهو أعظمهم ايماننا وأكثرهم علما بالله . وأعلاهم يقينا . فأن كان الله تعالى قد أحسن خلقه ..وخلقه .. وادبه فأحسن أدبه . فأن الله تعالى قد جعل قلبه وروحه كنز الأسرار الألأهيه . ومركز التجليات النورانية .. ليلا ونهارا .
يوحى اليه وهو نائم ويوحى اليه وهو يقظان . لا فرق بين نوم ويقظة ولا بين حال وحال . دائم الترقى مع الله . ودائم الأستزادة من أنواره فالله تعالى لا تنتهى أسراره ولا تنفذ خزائن علمه . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمد من هذه الأنوار والأسرار . وأذا كان ايمان أبى بكر يرجح ويزيد عن ايمان الأمه الأسلامية كما ذكر البيهقى عن أبن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بأيمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبماذا يوزن ! فأفهم..
وأذا كان سيدنا أبراهيم عليه السلام أمة قانتا لله ( أن أبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) فكيف يكون امامه محمد صلى عليه وسلم !!!
فعظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الأنبياء والبشر أجمعين ليس فى خلقه وتعاليمه وطاعته لله فقط بل الأعظم من ذلك والأهم هو عظمة روحه وأنوار قلبه . وقدسيه نفسه .
فأن كان لك من تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيب بأسلامك فتصلى كما كان يصلى وتصوم كما كان يصوم وتتمثل بمظاهر الأسلام كما علمها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين انت من أيمانه.. ويقينه .. ونور قلبه .. وقدسية روحه .
وأذا كان لك نصيب من ظاهر النبوة فى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين نصيبك من باطن النبوة وأسرارها .
لعلك أدركت الأن ان كان ما انت فيه من مظاهر الأسلام من طاعات وعبادات بدنية ظاهرة عليك هو من أسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليماته وأوامرة وكذلك كل ما يسرى فيك من نور الأيمان . وكل ما فيك من يقين باطنى . أنما هو يسرى فيك من ايمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقينه بالله وانواره وأسراره . فأسلامك مستمد من أسلامه .. وأيمانك مستمد من أيمانه .. وبهذا يكون لك حظ من بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويكون لك حظ من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وظاهرك فيه من اسلامه وباطنك فيه من أيمانه تأخذ من هذا على قدرك وتأخذ من هذا على قدرك
وحذار أن تفهم من قولنا هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذى يهدى الناس وهو الذى يجعلهم يؤمنون .فأن الهدى هدى الله والله تعالى يقول ( أنك لا تهدى من أحببت .. ولاكن الله يهدى من يشاء ) فالهدى من الله والأيمان من الله .
وهو الذى يهدى عباده ويحبب أليهم الأيمان ويزينهم فى قلوبهم ويكره أليهم الكفر والفسوق والعصيان وهو جل شأنه الذى يلزمهم كلمه التقوى فنحن نأكد لك قولنا مرة أخرى بأن الهادى هو الله تعالى لا شريك له .
ولاكن ما يسرى فى قلبك من أيمان وحب لله أنما هو من سر نبوه ونور أيمان محمد صلى الله عليه وسلم فأفهم الفرق بين المعنيين فأنه دقيق ألآ على من أستبصر بنور الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elsawy114@yahoo.com
 
حظك من نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصه التى أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» حياة الكدح وزواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريق الى الله :: °ˆ~¤®§(§ القسم الاسلامى§)§®¤~ˆ° :: °ˆ~¤®§(§ برامج الطريق الى الله §)§®¤~ˆ°-
انتقل الى: