منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الطريق الى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . محمدالمصرى يرحب بجميع الزوار فى المنتدى ويتمنا من الله اشتراككم معنا فى المنتدى
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى الطريق الى الله

 

 مقدمة فى العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
الادارة
الادارة
محمد شحاته


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 47
توقيع : لا الله الا الله محمد رسول الله
عدد النقاط : 174815
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

مقدمة فى العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة فى العقيدة   مقدمة فى العقيدة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 3:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
- تعريف العقائد :
العقائد : هي الأمور التي يجب أن يصدق بها قلبك , و تطمئن إليها نفسك , و تكون يقينا عندك , لا يمازجه ريب , و لا يخالطه شك .
2 - درجات الاعتقاد :
و الناس في قوة العقيدة و ضعفها أقسام كثيرة , بحسب وضوح الأدلة , و تمكنها من نفوس كل قسم , و لنوضح لك هذا المقام بضرب الآتي :
لو أن رجلا سمع بوجود بلد لم يره , كاليمن مثلا , من رجل آخر غير معروف بالكذب , فإنه يصدق بوجود هذا البلد و يعتقده , فإذا سمع هذا الخبر من عدة رجال زاد به ثقة , و إن كان لا يمنعه ذلك من أن يشك في اعتقاده إذا عرضت له الشبهات , فإذا رأى صورته الفوتوغرافية زاد اعتقاده بوجوبه , و أصبح الشك متعسرا عليه أمام قوة هذا الدليل , فإذا سافر و بدت له أعلامه و بشائره زاد إيقانه و زال شكه , فإذا نزله و رآه رأي العين , لم يعد هناك مجال للريبة , و رسخت في نفسه هذه العقيدة رسوخا قويا حتى يكون من المستحيل رجوعه عنها و لو أجمع الناس على خلافها , فإذا سار في طرقه و شوارعه , و درس شؤونه و أحواله ازداد به خبرة و معرفة , و كان ذلك أمرا موضحا لاعتقاده زائدا عليه .
و إذا علمت هذا فاعلم أن الناس أمام العقائد الدينية أقسام كذلك :
منهم من تلقاها تلقينا , و اعتقدها عادة , و هذا لا يؤمن عليه من أن يتشكك إذا عرضت الشبهات , و منهم من نظر وفكر فازداد إيمانه , و منهم من أدام النظر و أعمل الفكر , و استعان بطاعة الله تعالى و امتثال أمره , و إحسان عبادته , فأشرقت مصابيح الهداية في قلبه , فرأى بنور بصيرته ما أكمل و أتم يقينه , و ثبت فؤاده :
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) (محمد:17) .
و إنما ضربنا لك هذا المثل لترقى بنفسك عن مواطن التقليد في التوحيد , و تعمل الفكر في تفهم عقيدتك , و تستعين بطاعة مولاك في معرفة أصول دينك , و تستعين بطاعة مولاك في معرفة أصول دينك حتى تصل إلى مراتب الرجال , و تترقى في مدارج الكمال :
قد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2allah1.hooxs.com
محمد شحاته
الادارة
الادارة
محمد شحاته


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 47
توقيع : لا الله الا الله محمد رسول الله
عدد النقاط : 174815
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

مقدمة فى العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة فى العقيدة   مقدمة فى العقيدة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 3:19 pm

3 - تقدير الإسلام للعقل :
أساس العقائد الإسلامية ككل الأحكام الشرعية كتاب الله تعالى و سنة رسوله .
و يجب أن تعلم , مع ذلك , أن كل هذه العقائد يؤيدها العقل , و يثبتها النظر الصحيح , و لهذا شرف الله تعالى العقل بالخطاب , و جعله مناط التكليف , و ندبه إلى البحث و النظر و التفكير , قال تعالى : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (يونس:101) , وقال تعالى : (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ , وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ , تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ , وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ و َحَبَّ الْحَصِيدِ , وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ , رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ) (قّ:6 ,11) , و ذم الذين لا يتفكرون و لا ينظرون فقال تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105) , و طالب الخصوم بالدليل و البرهان حتى فيما هو ظاهر البطلان , تقديرا للأدلة , و إظهارا لشرف الحجة , و قد ورد في الحديث أن بلالا جاء يؤذن النبي بصلاة الصبح , فرآه يبكي فسأله عن سبب بكائه , فقال : (ويحك يا بلال ما يمنعني أن أبكي و قد أنزل الله علي هذه الليلة : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ) (آل عمران:190) , ثم قال : (ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر .
و من هنا تعلم أن الإسلام لم يحجر على الأفكار و لم يحبس العقول , و عن أرشدها إلى التزام حدها , و عرفها قلة علمها , و ندبها إلى الاستزادة من معارفها , فقال تعالى : (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً) (الاسراء:85) , و قال تعالى (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (طـه:114).
4 - أقسام العقائد الإسلامية
العقائد الإسلامية تنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية , تحت كل قسم منها فروع عدة :
القسم الأول : الإلهيات
وتبحث فيما يتعلق بالإله سبحانه و تعالى من حيث صفاته و أسماؤه و أفعاله , و يلحق بها ما يستلزمه اعتقاده من العبد لمولاه .
القسم الثاني : النبوات
و تبحث في كل ما يتعلق بالأنبياء , صلوات الله و سلامه عليهم , من حيث صفاتهم و عصمتهم و مهمتهم و الحاجة إلى رسالتهم , و يلحق بهذا القسم ما يتعلق بالأولياء رضوان الله عليهم , و المعجزة و الكرامة , و الكتب السماوية .
القسم الثالث : الروحانيات
و تبحث فيما يتعلق بالعالم غير المادي : كالملائكة عليهم السلام , و الجن , و الروح .
القسم الرابع : السمعيات
فيما يتعلق بالحياة البرزخية , و الحياة الأخروية : كأحوال القبر , و علامات القيامة , و البعث , و الموقف , و الحساب , و الجزاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2allah1.hooxs.com
 
مقدمة فى العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريق الى الله :: °ˆ~¤®§(§ القسم الاسلامى§)§®¤~ˆ° :: °ˆ~¤®§(§منتدى السيرة §)§®¤~ˆ°-
انتقل الى: