[ قصتـان .. بل مشكلتان اين الخلل ؟ وكيف الحل ؟ >>>

الســلآم عليكـ ورحمة الله وبركآته ..

اخترت رسالتين _واقعيتين_ سأعرضها لكم :

تقول صاحبة القصة الأولى :
( أنا موظفة حاصة على الشهادة الجامعية، وزوجي موظف ايضا، وإنما بشهادة ثانوية.
وفي بداية زواجنا حاول إقناعي بعمل توكيل يخوله قبض راتبي، فرفضت.
وحين يئس من موافقتي لجأ إلى طريقة أخرى، سأختصرها في نقاط :
تريدين خادمة ادفعي ثمن فيزا الاستقدام، والراتب وكل مايتعلق بها .
تريدين هاتفا ادفعي ثمن الاشتراك والفاتورة وقيمته ايضا.
تريدين مستلزمات البيت اذهبي للجمعية وخذي كل مايلزمك .
تريدين السفر ادفعي قيمة التذاكر والسكن والهدايا، اذا احببت ان تشتري هدايا .
تريدين احتياجات شخصية معجون اسنان شامبو صابوناً ، ادفعي .
تريدين ان يتعلم اولادك لغات كغيرهم ادفعي .
تريدين ان نستقل في مسكن خاص قدمي طلب قرض وسأبني الارض التي املكها .
تريدين سائقا ، ادفعي راتبه .
الآن لم أعد أريد سوى شيء واحد، أن يموت وأتحرر من وجوده كزوج يعيش عالة عليّ ويرهقني بحقوقه ، في حين أنه ليس لي حقوق ) .

والقصة الثانية :
( زوجي يحتل منصباً مرموقاً ويحترمه الجميع ، عداي .
فهو يضربني ضرباً مبرحاً بلا سبب وأمام اطفالي والخدم .
على سبيل المثال قد أعلق على جملة قالتها اخته او امه فيصفعني وينهال عليّ ضربا، وهو يتفوه بأقبح الكلمات وأقذرها ، ولا يتورع عن الحديث عني مع صديقاته عبر الهاتف ناعتا اياي بأقبح الصفات .
تحملت من اجل اطفالي ولم أعد اعلق على من يجلبهن معه إلى المنزل ويقضي معهن الساعات في غرفة نومي .! ولكنه بعد عشرة اعوام طويلة طلقني وخرجت من بيته بفك مكسور وندوب على الوجه والذراعين وجروح نفسيه ، لا أدري متى أبرأ منها .
الآن، بعد مرور سنة حرمني فيها من أولادي ومن كل حقوقي ، يرسل من يقول لي إنه يفكر في إعادتي إلى عصمته من أجل الأولاد فقط ) .

هاتان القصتان بكل اختصار ..

مارأيكم ؟ أين الخلل ؟ وكيف الحل ..؟

صاحبه القصة الأولى ..!
هل ستكون قوية شخصية وتجد حلاً !؟
أم تكمل حياتها هكذا ..؟

{ تبدو قوية شخصية ولكن هذا يتوقف على ارداتها هي .. !

حسنــاً ..

صاحبة القصة الثانية .. !
هل ستعود لزوجها ؟ تعود إلى الذل .. ؟
هل تبرر عودتها لأجل اطفالها ! وتضحي بكرامتها لاجلهم !..

لكـن
[ هل يجب أن يتجرع أطفالها الذل معها ..!
واي تضحية هذه بأن تهدي للمجتمع وللأمه أطفالاً مشوهين من الداخل .. !!