منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الطريق الى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . محمدالمصرى يرحب بجميع الزوار فى المنتدى ويتمنا من الله اشتراككم معنا فى المنتدى
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى الطريق الى الله

 

 من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
الادارة
الادارة
محمد شحاته


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 47
توقيع : لا الله الا الله محمد رسول الله
عدد النقاط : 174815
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون Empty
مُساهمةموضوع: من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون   من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 1:53 pm

=========================================
يقف المسلم المتدبر في آيات القرآن الكريم عند كلمة " الحيوان " فى قوله تعالي " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " (العنكبوت 64 ) ويقول في نفسه : ما علاقة "الحيوان" الذى يمشى على أربع بالدار الآخرة ؟ فيقرأ الآية مرة ثانية " فيجد المولى سبحانه وتعالى يختم الآية الكريمة بقوله " لو كانوا يعلمون " وفى ذلك إشارة ضمنية إلى البحث في هذه الكلمة ، فيرجع إلى كتب التفاسير، فيجد تفسيرا للكلمة تأتى فى بعضها على النحو التالى :
(1)( الطبري ) الحيوان: حياة لا موت فيها.
(2)( ابن كثير ) الحيوان: أى الحياة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هى مستمرة أبد الآباد.
(3)( القرطبى ) الحيوان : أى دار الحياة الباقية التى لا تزول ولا موت فيها ، وزعم أبو عبيد أن الحيوان والحياة والحي بكسر الحاء واحد .
(4)( البغوى ) الحيوان: أى الحياة الدائمة الباقية، والحيوان بمعني الحياة، أى: الحياة الدائمة.
(5)( البيضاوي ) الحيوان: مصدر حي، سمي به ذو الحياة وأصله حييان فقلبت الياء الثانية واواً وهو أبلغ من الحياة لما فى بناء فعلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة.
(6)( فتح القدير ) قال ابن قتيبة وأبو عبيدة: إن الحيوان الحياة، وقال الواحدي ( وهو قول جميع المفسرين) ذهبوا إلى أن معني الحيوان هاهنا الحياة.
ومن هذه التفاسير ، يعلم المسلم أن معني الحيوان هنا " الحياة " وليس " الحيوان " الذى يمشى على أربع ، فيسأل المسلم نفسه مرة أخرى لماذا ذكر رب العزة الآية بلفظ " الحيوان " ولم يذكرها بلفظ "الحياة " ؟ لابد أن هناك فرقا في المعني بين اللفظين......... نعم هناك فرق بين اللفظين فى المعنى ، وسببه النون المسبوقة بالألف المد ، ونعلم جميعا أن كل زيادة فى مبنى الكلمة تعطى زيادة فى المعنى ، مثل : كلمة " مدرس " و " مدرسون " فزيادة الواو والنون هنا زيادة فى المبنى وتعطى زيادة فى المعنى ، لأن كلمة مدرس تدل على المفرد ، والواو والنون تدل على الجمع ، وهو ما يسميه علم اللغة الحديث : المورفيم : وهو أقل وحدة صرفية تحمل معنى فى بنية الكلمة ، والنون المسبوقة بالألف المد فى نهاية الاسم تعطى زيادة فى المعنى وهى : حقيقة الشيء ، والاسم بدون الألف والنون يدل على صورة الشىء ، والفرق بين حقيقة الشىء وصورته ، كالفرق بين حقيقة الشخص وصورته فى المرآة ، فالحياة صورة ، أما الحياة بزيادة الألف والنون ( بحذف تاء التأنيث وقلب الألف واوا ) هى الحيوان أى حقيقة الحياة .
وهذا ما توصلنا إليه بفضل الله تعالى فى بحث بعنوان " صيغ النسب فى اللغتين العربية والسريانية دراسة مقارنة " بحث منشور فى مجلة كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ، عدد 32. ( البحث منشور على الموقع )
يعرض البحث النسب فى اللغة العربية ، ويوضح أن القاعدة العامة للنسب فى العربية هى : إلحاق الياء المشددة المكسور ما قبلها بآخر الكلمة ، مثل : " مصري " نسبة إلى مصر ، " إبراهيمي " نسبة إلى إبراهيم ، "جوهري " نسبة إلى الجوهر ، " فكري " نسبة إلى الفكر ، ثم يعرض البحث النسب فى اللغة الآرامية السريانية ( التى هى أخت اللغة العربية لأنهما من أسرة لغوية واحدة ، وهى أسرة اللغات السامية ، وهى لغة أهل الشام قبل الإسلام ، ولغة الإنجيل والمسيح عيسي ابن مريم عليه السلام ) .
ويُظهر البحث مدي التشابه الواضح بين اللغتين فى صيغ النسب ، ويخلص إلى أن النسب في اللغتين العربية والسريانية هو: اختصار يدل على شيء منسوب لآخر ، فبدلاً من أن نقول شيء منسوب إلى " مصر " نقول:" مصري " ، فالاسم قبل النسب إليه يسمى " منسوباً إليه " وبعد النسب يسمى " منسوباً ".
·ثم يقترح البحث تقسيم النسب فى اللغتين إلى الأقسام الأربعة التالية :
1. نسب حقيقي: وهو نسب قياسي بالياء ، وفيه يكون المنسوب إليه علماً لشخص أو مكان ، والغرض منه : هو جعل المنسوب من آل المنسوب إليه، ويكون فى السريانية كالعربية بالياء المشددة المكسور ما قبلها فى آخر الكلمة ، مثل : إبراهيمي - مكي .
2. نسب تقليدي: وهو نسب قياسي بالياء ، وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس ( واسم الجنس هو كل ما يدرك بالبصر، مثل: رجل – فرس ، أو يدرك بالعقل، مثل: علم – حكمة ) والغرض منه: هو اكتساب المنسوب صفة المنسوب إليه ، وسمي تقليديا لأن فيه تقليد للنسب الحقيقي، فحقيقة النسب أن يكون المنسوب من آل المنسوب إليه الذي هو علم لشخص أو مكان، ويكون في السريانية كالعربية بالياء المشددة المكسور ما قبلها في آخر الكلمة ، مثل: " طبيعي " نسبة إلى " الطبيعة " " قمري " نسبة إلى "القمر "
3. نسب ذاتي: وهو نسب سماعي بالنون ( لا يجوز قياس كل الأسماء عليه ) وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس ، والغرض منه : هو إظهار صفة ذاتية للمنسوب على سبيل الحقيقة أو المبالغة ، ويكون فى السريانية كالعربية بالنون المسبوقة بالألفالمد في آخر الكلمة ، ولم يذكر علماء اللغة العربية هذا النوع من النسب على الرغم من وجود كلمات كثيرة لهذا النوع فى العربية، فكل الكلمات التى تأتى على وزن فعلان من النسب ، سواء أكانت على سبيل الحقيقة أو المبالغة .
·ومن كلمات النسب الذاتي التى تأتي على سبيل المبالغة كلمة " غضبان " كما في قوله تعالي : فرجع موسي إلى قومه غضبان أسفا ( طه 86 ) ويتضح المعني عندما يقال : رجل غاضب ، وفى المبالغة يقال : رجل غَضِب وغضوب ، وإذا زادوا فى المبالغة قالوا : غضبان ، والمعني هنا أنه هو الغضب ذاته ، ومن ذلك يقال : رجل جائع ، وفى زيادة المبالغة يقال : جوعان ، وكأنه يقول هو الجوع ذاته الذى نشعر به ، وقس على ذلك " فرحان " ، وكذلك كلمة " حيران " كما في قوله تعالي : كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ( الأنعام 71 ) ، فالكلمات التي تنتهي بالألف والنون هنا ليست صفة بل هي ذات الصفة التى نشعر بها .
·أما النسب الذاتي الذي يأتي على سبيل الحقيقة يتجلي بوضوح فى كلمة " الرحمن " فهي صفة ذاتية لرب العزة تدل على أن المنسوب هو ذات المنسوب إليه حقيقة، لذلك نرى افتتاحية سور القرآن الكريم بقوله : " بسم الله الرحمن الرحيم " فكلمة الرحمن تدل على الرحمة ، وكلمة الرحيم تدل على الرحمة أيضاً ، إلا أن كلمة الرحمن تدل على صفة ذاتية لا يجوز اتصاف غير الله بها ، أما كلمة الرحيم فهي تدل على صفة عامة يجوز اتصاف غير الله بها ، قال تعالى : لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ( التوبة 128 ) ، وذلك لأن لكل شىء صورة وحقيقة ، فصورة الرحمة نجدها فى صفة " الرحيم" التى يتصف الإنسان بها ، أما حقيقة الرحمة فنجدها فى " الرحمن " ، وهنا يبرز الفرق بين "الرحمن " و " الرحيم " من الناحية الصرفية ، وهو النون المسبوقة بالألف المد التى تدل على ذات الشىء وحقيقته ، ونجد ذلك أيضا فى " القراءة " و " القرآن " فالقراءة صورة ، لأن أى كلام مكتوب هو صورة للقراءة ، وبزيادة الألف والنون يكون لفظ " القرآن " الذى يدل على حقيقة القراءة ، وقس على ذلك " الفرق " و " الفرقان " ، و" الرمض " و " رمضان " ، و" الرضى " و " الرضوان " .
ومما سبق يوضح لنا النسب الذاتى ( بزيادة الألف والنون فى آخر الكلمة ) كلمة " الحيوان " في قوله تعالى: " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " فعند النسب إلى كلمة حياة تحذف تاء التأنيث كما في قولنا : فاطمي نسبة إلى فاطمة ، وكذلك ترد الألف إلى أصلها ، وعلى ذلك فنقول فى النسب بالياء "حيوي" ونقول فى النسب بالألف النون "حيوان" فالحياة صورة نعيشها ، وبزيادة الألف والنون على الحياة ، تكون " الحيوان " أى حقيقة الحياة ، فرب العزة ذكر كلمة الحياة خمس مرات عند الحديث عن الحياة الدنيا كما فى قوله تعالى: " ولكم فى القصاص حياةٌ يا أولى الألباب لعلكم تتقون " ( البقرة 179 ) ، وذكر كلمة الحياة احدى وسبعين مرة مقترنة بكلمة الدنيا، كما فى قوله تعالى: " وما هذه الحياةُ الدنيا إلا لهوٌ ولعبٌ " ( العنكبوت 64 ) ، وذكر كلمة الحياة مرة واحدة مع الدار الآخرة وأتت بلفظ الحيوان في قوله تعالي: " وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون " ، وهذا يعطينا دلالة عظيمة، وهى أن الحياة الدنيا صورة من صور الحياة، أما الحياة فى الدار الآخرة فهي الحيوان أي حقيقة الحياة ، ولذلك فإن زيادة الألف والنون فى مبنى الكلمة أعطتها زيادة فى المعنى ، وهو حقيقة الحياة ، وعلى ذلك فإن هناك فرقا بين الحياة والحيوان .
ولو أن المولى عز وجل استخدم لفظ الحياة لوصف الدار الآخرة لتساوت الحياة الدنيا بالدار الآخرة ، وهو مالا يبغيه المولى عز وجل ، وإنما جاء التعبير بالحيوان للدلالة على أن الحياة فى الدار الآخرة هى حقيقة الحياة ، وما دونها من الحياة الدنيا التى نحياها ونسعى فيها ماهى إلا صورة نجوع ونشقى ونحزن ونمرض ونموت فيها ، أما الحيوان ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وهكذا يتأكد لنا الإعجاز اللغوي فى استخدام القرآن الكريم للفظ "الحيوان" دون غيره من ألفاظ اللغة العربية ، وهى المرة الوحيدة التى ذكرت فيها الحياة مع الدار الآخرة فى القرآن الكريم .
ولعل سائل يسأل ما علاقة لفظ الحيوان الذى يمشى على أربع ، بلفظ الحيوان الذى يدل على حقيقة الحياة ؟ والإجابة : إن الحيوان الذى يمشى على أربع ليس له حياة أخرى ، ولا يحيى سوى مرة واحدة ، ولذلك فالحياة التى يحياها الحيوان على الأرض بالنسبة له هى حقيقة الحياة (الحيوان) ولذلك سمى بها .
4.نسب شبيه بالذاتي:وهو نسب سماعي بالنون والياء، وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس ، الغرض منه: هو إظهار صفة للمنسوب شبه ذاتية ، ويكون فى السريانية كالعربية بالألف والنون والياء المشددة فى نهاية الكلمة ، مثل : رباني، روحاني ، شهواني ، علماني ، نفساني ، وهذا النوع من النسب هو الذي أوضح لنا النسب الذاتي (بالنون) حيث إنه نُسب مرتين، كقولنا: إنسان ، نسبة إلى الإنس بزيادة الألف والنون للدلالة على النسب الذاتي، وقولنا: إنساني ، بزيادة ياء بعد النون للدلالة على النسب الشبيه بالذاتي،وكأنما أرجعه إلى الصورة مرة أخرى، وقس على ذلك ، رمضان ورمضاني ، قرآن وقرآني ، شيطان وشيطاني .
وهنا نشير إلى أن النحاة العرب فقد أهملوا ما سوى النسب بالياء ولم يعتدوا بالنسب بالنون لأنهم ربما اعتبروا النون فى لفظ مثل الرحمن وكأنها من أصل الكلمة مع أنهم لم ينتبهوا إلى أن أكبر فرق بين صفة الرحمن والرحيم هو النون ، كما اعتبر النحاة العرب المختوم بالألف والنون والياء ، مثل : "روحاني" من الشواذ، وهنا يجب أن أشير إلى إشكالية تتعلق بكلمة شاذ فى النحو العربي إذ أن هذا الشاذ أى القليل أو النادر من الأفضل أن ننظر إليه على أنه إما بقايا ظاهرة مندثرة أو بداية ظاهرة جديدة لم تنتشر بعد ، ويمكن معرفة هذا أو ذاك عن طريق مقارنة الظاهرة فى اللغات السامية الأخرى ، مثل العبرية والسريانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2allah1.hooxs.com
الجنان
عضو فضى
عضو فضى



انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 48
العمل/الترفيه : معلمة
المزاج : احب الدين والالتزام
توقيع : توقيع منتدى الطريق الى الله
عدد النقاط : 157517
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون   من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 4:57 pm

جزيت خيرا
فهمت الربع
فلة الحمد سبحانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.googl.com
 
من الإعجاز اللغوي في قوله تعالي ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ثمرات الإعجاز العددي:الانتصار للبدعة والضلال.
» اسطوانة شهر رمضان المبارك للشيخ / أبي اسحق الحويني حفظه الله تعالي
» رحله الي الدار الاخره
» سلسلة الدار الاخرة لفضيلة الشيخ محمود المصرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريق الى الله :: °ˆ~¤®§(§ الدار الاخره§)§®¤~ˆ° :: °ˆ~¤®§(§الدار الاخره §)§®¤~ˆ°-
انتقل الى: