منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتدانا .. اذا لم تكن عضو(ة) برجاء التسجيل واذا كنت عضو(ة) برجاء الدخول للإطلاع على أحدث الموضوعات والمساهمة فيها .. و شكرا
منتدى الطريق الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الطريق الى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . محمدالمصرى يرحب بجميع الزوار فى المنتدى ويتمنا من الله اشتراككم معنا فى المنتدى
ماتوفيقى الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى الطريق الى الله

 

 مفهوم الايمان الذي نعنيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحاته
الادارة
الادارة
محمد شحاته


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 47
توقيع : لا الله الا الله محمد رسول الله
عدد النقاط : 176285
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

مفهوم الايمان الذي نعنيه Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الايمان الذي نعنيه   مفهوم الايمان الذي نعنيه I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 2:22 pm



[b]مفهوم الإيمان الذي نعنيه

ما الإيمان الذي نعنيه في هذه الدراسة، ونحاول تجلية أثره في النفس والحياة؟
إن الإجابة عن هذا السؤال لا تتضح إلا إذا عرفنا مفهوم الإيمان، ومتعلق الإيمان، أما مفهوم الإيمان ومعناه، فإنه ليس مجرد إعلان المرء بلسانه أنه مؤمن، فما أكثر المنافقين الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا، وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) (البقرة: 8، 9).
وليس هو مجرد قيام الإنسان بأعمال وشعائر اعتيد أن يقوم بها المؤمنون، فما أكثر الدجالين الذين يتظاهرون بالصالحات، وأعمال الخير، وشعائر التعبد، وقلوبهم خراب من الخير والصلاح والإخلاص لله: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس، ولا يذكرون الله إلا قليلاً) (النساء:142).
وليس هو مجرد معرفة ذهنية بحقائق الإيمان، فكم من قوم عرفوا حقائق الإيمان، ولم يؤمنوا: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً) (النمل: 14) وحال الكبر أو الحسد أو حب الدنيا بينهم وبين الإيمان بما علموه من بعد ما تبين لهم الحق: (وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون) (البقرة:146).
إن الإيمان في حقيقته ليس مجرد عمل لساني ولا عمل بدني، ولا عمل ذهني.
إن الإيمان في حقيقته عمل نفسي يبلغ أغوار النفس، ويحيط بجوانبها، كلها من إدراك وإرادة ووجدان.
فلا بد من إدراك ذهني تنكشف به حقائق الوجود على ما هي عليه في الواقع، وهذا الانكشاف لا يتم إلا عن طريق الوحي الإلهي المعصوم.
ولابد أن يبلغ هذا الإدراك العقلي حد الجزم الموقن، واليقين الجازم، الذي لا يزلزله شك ولا شبهة: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا) (الحجرات: 15).
ولابد أن يصحب هذه المعرفة الجازمة إذعان قلبي، وانقياد إرادي، يتمثل في الخضوع والطاعة لحكم من آمن به مع الرضا والتسليم: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) (النساء: 65) (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون) (النور:51) (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة، إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) (الأحزاب: 36).
ولابد أن يتبع تلك المعرفة، وهذا الإذعان حرارة وجدانية قلبية، تبعث على العمل بمقتضيات العقيدة، والالتزام بمبادئها الخلقية والسلوكية والجهاد في سبيلها بالمال والنفس، ولهذا نجد القرآن الكريم يصف المؤمنين فيقول: (إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً) (الأنفال: 2 - 4).
والقرآن الكريم يعرض دائماً الإيمان في أخلاق حية، وأعمال ناصعة، يتميز بها المؤمنون، من الكفرة والمنافقين (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون ...) الآيات (المؤمنون: 1 - 5).
وقال تعالى في وصف المؤمنين الصادقين: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، أولئك هم الصادقون) (الحجرات: 15).
يقول شهيد الإسلام الأستاذ "سيد قطب" رحمه الله في تفسير هذه الآية من "ظلال القرآن":
"فالإيمان تصديق القلب بالله وبرسوله، التصديق الذي لا يرد عليه شك ولا ارتياب، التصديق المطمئن الثابت المستيقن الذي لا يتزعزع ولا يضطرب، ولا تهجس فيه الهواجس، ولا يتلجلج فيه القلب والشعور، والذي ينبثق منه الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله، فالقلب متى تذوق حلاوة هذا الإيمان واطمأن إليه وثبت عليه، لابد مندفع لتحقيق حقيقته في خارج القلب، في واقع الحياة، في دنيا الناس، يريد أن يوحد بين ما يستشعره في باطنه من حقيقة الإيمان، وما يحيط به في ظاهره من مجريات الأمور وواقع الحياة، ولا يطيق الصبر على المفارقة بين الصورة الإيمانية التي في حسه، والصورة الواقعية من حوله، لأن هذه المفارقة تؤذيه وتصدمه في كل لحظة، ومن هنا هذا الانطلاق إلى الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس؛ فهو انطلاق ذاتي من نفس المؤمن، يريد به أن يحقق الصورة المضيئة التي في قلبه، ليراها ممثلة في واقع الحياة والناس، والخصومة بين المؤمن وبين الحياة الجاهلية من حوله خصومة ذاتية ناشئة من عدم استطاعته حياة مزدوجة بين تصوره الإيماني وواقعه العملي، وكذلك عدم استطاعته التنازل عن تصوره الإيماني الكامل الجميل المستقيم في سبيل واقعه العملي الناقص الشائن المنحرف فلابد من حرب بينه وبين الجاهلية من حوله. حتى تنتهي هذه الجاهلية إلى التصور الإيماني والحياة الإيمانية" (في ظلال القرآن ص 26).
هذه العناصر والمقومات التي ذكرتها هي التي تكون "الإيمان الحق" وإن شئت قلت "العقيدة الحقة" وإذا فقد بعض هذه العناصر فإن ما بقى منها لا يستحق أن يسمى "إيماناً" أو "عقيدة".
يمكن أن تسمى "فكرة" أو "نظرية" أو "رأياً" أو أي عنوان من هذه العناوين، أما الإيمان الحق فهو الذي تشرق شمسه على جوانب النفس كلها، فتنفذ إليها أشعتها حاملة الضوء والحرارة والحياة. أجل تنفذ هذه العقيدة إلى العقل فتقنعه وتطمئنه، وإلى القلب فتهزه وتحركه، وإلى الإرادة فتدفعها وتوجهها، وإذا اقتنع العقل، وتحرك القلب، واتجهت الإرادة، استجابت الجوارح، واندفعت للعمل، استجابت الرعية للراعي المطاع.
ويعجبني ما كتبه في هذا المقام الأستاذ أحمد أمين رحمه الله مفرقاً بين الرأي والعقيدة (في كتاب فيض الخاطر ج 1) قال: "فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقده، إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك، وإذا اعتقدته جرى في دمك، وسرى في مخ عظامك، وتغلغل في أعماق قلبك.
ذو الرأي فيلسوف، يقول: "إني أري صواباً ما قد يكون في الواقع باطلاً، وهذا ما قامت الأدلة عليه اليوم، وقد تقوم الأدلة على عكسه غداً، وقد أكون مخطئاً فيه وقد أكون مصيباً".
أما ذو العقيدة فجازم بات، لا شك عنده ولا ظن، عقيدته هي الحق، لا محالة، هي الحق اليوم، وهي الحق غداً، خرجت عن أن تكون مجالاً للدليل (هذا بعد الاقتناع والتصديق. أما قبل ذلك فالإسلام لا يرضى من المسلم إلا أن يكون اعتقاده قائماً على أساس الدليل والبرهان، ولا يعبأ بإيمان المقلد، وسنبين بعد في مزايا العقيدة الإسلامية أنها "عقيدة مبرهنة") وسمت عن معترك الشكوك والظنون.
ذو الرأي فاتر أو بارد، إن تحقق ما رأى ابتسم ابتسامة هادئة رزينة، وإن لم يتحقق ما رأى فلا بأس، فقد احترز من قبل بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأى غيره خطأ يحتمل الصواب، وذو العقيدة حار متحمس، لا يهدأ إلا إذا حقق عقيدته.
ذو الرأي سهل أن يتحول ويتحرر، هو عند الدليل، أو عند المصلحة تظهر في شكل دليل، أما ذو العقيدة فخير مظهر له ما قاله رسول الله: "لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في شمالي، على أن أدع هذا الذي جئت به ما تركته".
الرأي جثة هامدة، لا حياة لها ما لم تنفخ فيها العقيدة من روحها، والرأي كهف مظلم لا ينير حتى تلقي عليه العقيدة من أشعتها، والرأي مستنقع راكد يبيض فوقه البعوض، والعقيدة بحر زاخر لا يسمح للهوام الوضيعة أن تتوالد على سطحه. والرأي سديم يتكون، والعقيدة نجم يتألق.
الرأي يخلق المصاعب، ويضع العقبات، ويصغي لأماني الجسد، ويثير الشبهات، ويبعث على التردد. والعقيدة تقتحم الأخطار، وتزلزل الجبال، وتلفت وجه الدهر، وتغير سير التاريخ، وتنسف الشك والتردد، وتبعث الحزم واليقين، ولا تسمح إلا لمراد الروح".


[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2allah1.hooxs.com
التوبه بيد الله
المشرف العام
المشرف العام
التوبه بيد الله


انثى عدد الرسائل : 4
العمر : 36
توقيع : مفهوم الايمان الذي نعنيه 15781610
عدد النقاط : 167554
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

مفهوم الايمان الذي نعنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الايمان الذي نعنيه   مفهوم الايمان الذي نعنيه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 2:15 pm

انا الايمان ليس باللسان ولاكن بالقلب
وكما نعلم جميعنا ان الله ينظر لما في قلوبنا وليس لما نفعل فأم النيه فهي بالقلب وليس بالقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الايمان الذي نعنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذي لا يأكل 7 تمرات في اليوم فليندم على ما مضى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريق الى الله :: °ˆ~¤®§(§ القسم الاسلامى§)§®¤~ˆ° :: °ˆ~¤®§(§منتدى السيرة §)§®¤~ˆ°-
انتقل الى: