عوانس من أجل التغيير

لأول مرة في العالم العربي حركة "عوانس من أجل التغيير"

في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم العربي أعلنت مجموعة من الفتيات المصريات تأسيس حركة اجتماعية جديدة تحت اسم "عوانس من أجل التغيير"، بهدف تحسين صورة العانس السلبية في المجتمع المصري.
وعن بقية أهداف الحركة حدثتنا "يمنى مختار" 27 سنة صحفية ومؤسسة الحركة قائلة : نسعى لنشر فكرة رضا الفتاة عن وضعها مهما كان، خاصة من تأخر زواجها ، باعتبار أن هذا رزق من الله وسيأتي وقتما يشاء سبحانه ، والرزق ليس زواجاً فقط، ومن أخر الله زواجها لحكمة لا يعلمها إلا هو فلديها رزق آخر في حياتها ، قد يكون الله أعطاها أسرة دافئة أو مالاً وفيراً أو عملاً مرموقاً ، ونريد محو فكرة العانس المنبوذة التي يؤنبها المجتمع على شيء لا ذنب لها فيه وهو تأخر زواجها، ونتوجه برسالة للفتاة العانس أن تعيش حياتها بشكل طبيعي بعيداً عن الاكتئاب والحزن، وتستغل طاقتها في نفع المجتمع مثل العمل الخيري خاصة دور الأيتام لإخراج طاقة الحب والحنان بداخلها -لافتقادها الأمومة- نحو الأطفال الأيتام .
وتضيف مؤسسة الحركة: لقد خلقنا الله لتعمير الأرض بكل الصور، وليس من خلال الزواج فقط ، وإن كان وسيلة مهمة لتعمير الأرض إلا أنه ليس الوسيلة الوحيدة.
لسنا ضد الرجال
وتؤكد يمنى مختار أن الحركة ليست ضد الرجال، ولا تدعو لاستقواء النساء على الرجال، وليست ضد الزواج، بل تدعو الفتاة للزواج، ولكن من الشخص المناسب لها وألا تستجيب لضغط المجتمع بالزواج من أي رجل للخلاص من لقب عانس فتحمل لقب مطلقة أو خالعة!
لماذا "عوانس من أجل التغيير"؟!
وعن الأسباب التي دفعتها لتأسيس الحركة تقول: لي صديقات كثيرات تحكين لي مشكلات كثيرة بسبب تأخر زواجهن، وما تعانينه من المجتمع بسبب النظرة السلبية لهن وكأنهن مسئولات عن هذا، كما أن نسبة العنوسة في المجتمع في تزايد مخيف، كما كان لي بعض الكتابات عن العنوسة والزواج فشجعني هذا على إطلاق الحركة.
فعاليات
أما الفعاليات التي وضعتها مؤسسة الحركة لها فهي ندوات تتحدث عن المشكلة وحلولها، وورش عمل تجلس فيها البنات معاً في وجود طبيب نفسي وتعرض كل فتاة تجربتها ومعاناتها ، كي تشعر أن هناك كثيرات مثلها ولهن مثل معاناتها، مع تقديم قصص نجاح لبنات تعايشن مع العنوسة وراضيات بوضعهن ، فكل واحدة تحفز الأخرى للنجاح والعمل ، وعدم الانعزال عن المجتمع.
أحلام الحركة
تحلم يمنى أن تؤثر الحركة في الناس، وأن يوقف الأهل ضغطهم النفسي على بناتهم فهن سيتزوجن حين يريد الله، وتتمنى أن تدرك الفتاة التي تأخر زواجها أن عدم الزواج ليس نهاية الحياة فالمفروض أن لها أهدافاً لتعمير الأرض بالإمكانيات التي أعطاها الله إياها.
وتضيف: عليها ـ الفتاة العانس- أن تتعلم كيف تساعد الناس وكيف تستغل طاقتها في الخير وألا تنعزل ولا تكتئب لمجرد أنها لم تتزوج. وأن تكون حركة اجتماعية ممتدة في العالم العربي كله ، فكل الدول العربية تعاني من العنوسة ولديها موروث ثقافي متخلف ضد المرأة التي تأخر زواجها.
من الإنترنت للواقع
ومما يذكر أن الحركة بدأت كمجموعة على موقع كتاب الوجه face book
وانضم لها مجموعة من الشخصيات العامة مثل الإعلامية المعروفة بثينة كامل وهي المتحدث الإعلامي باسم الحركة والإعلامي الشهير عمرو الليثي، والدكتورة سعاد صالح الداعية وأستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور وائل أبو هندي أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق والدكتورة فيروز عمر رئيس جمعية قلب كبير المهتمة بالمرأة وطبيبة نفسية. كما تضم الحركة رجال ونساء متزوجات من كافة التخصصات والأعمار من المؤمنين بفكرة الحركة وهدفها.

بارك الله فيك علي هذا الجهد الطيب نعم اخواتي الكرام لابد من التغير في حياتنا ليس الزواج فقط هو محور الحياة وهدفها فقط لكن
التعمير في الارض هوالهدف الرئسي فالله عزوجل سخر لنا كل شي حولنا لتعمير الارض فكل من النساء المتزوجات او غيرالمتزوجات لابدان يقمن باعمال تفيد البشر وتساعد علي التعمير ومهما طال الليل لابد يطلع النهار فالزواج ماهوالارزق من الله فقال الله تعالي رزقكم في السماء وما توعدون واعلمي اختي ان الناس في الخير والشر يتكلمون لا تصغي اليهم وكوني مقتنعةان الله عزوجل له حكمةفي تاخيرالزواج عنك واحمدالله عزوجل فكثيرمن المتزوجات يتمنين ان يكن في بيت اهلهن مثلك ليعشن في سلام وامان استعينوا بالله اخواتي الكرام وستعففن حتي يغنيكم الله من فضله كما قال (وليستعفف الذين لم يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله")